القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة سيدنا آدم عليه السلام في قصص الأنبياء - مجلة براهيم

 




قصة سيدنا آدم عليه السلام




بداية خلق سيدنا آدم و تكريمه من الله



قصة سيدنا آدم هو اول إنسان خلق على الأرض و في بداية الخليقة البشرية على الأرض بخلق سيدنا آدم عليه السلام وكانت حكمة الله تعالى ان ان يعمر الأرض بالبشر ، ولم يكن خلق سيدنا ادم سري لكن زاع خبره للملائكة ولما خلقه الله و جمع الله الملائكة و ابليس لتكريم سيدنا ادم .


السجود لسيدنا آدم بأمر من الله



وامر الله جميع الحضور بالسجود لسيدنا ادم لكن ابليس رفض واستكبر للسجود لسيدنا ادم لانه خلق من طين وابليس من نار ،وبينت آية في سورة الرحمن لقوله تعالى، خلق الانسان من صلصال كالفخار،وخلق الجان من مارج من نار، وقد قال ؤسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ان الله خلق ادم من قبضة قبضها من جميع الارض فجاء بنو ادم على قدر الارض فجاء ،منهم الابيض والاحمروالاسود وبين دلك والسهل و الحزن وبين ذلك و الخبيث والطيب وبين ذالك.


العدو الاول لبني آدم



وغضب الله على ابليس ولعنه وطرده انه من المنظرين وهو من الخالدين في جهنم وكذالك هو عدو لادم وبني ادم الى يوم الدين ،وكرم الله ادم وجعله خليفة للارض ،فاحسن الله خلق ادم فسبحان الله احسن الخالقين ونفخ الله فيه الروح واول كلمة قالها ادم هي الحمد لله رب العالمين بعد عطسته واسكنه الجنة يعيش فيها لكن اعلمه الله ان يأكل ما يشاء الا هذه الشجرة وقد جعلها الله له اختبار عظيم لشدة طاعته لله وقد خلق الله لسيدنا ادم زوجة يأنس إليها في الجنة وقد خلقها الله من ضلع سيدنا ادم وسماها حواء وفيما سبق قد علم الله سيدنا ادم الاسماء كلها ، وعاش سيدنا ادم و زوجته حواء في الجنة سنين كثير ، وبدأ ابليس بمحاصرة ادم من جميع النواحي ليجعله يأكل من الشجرة ويعصي امر الله لكنه بات صابرا ولا يعصي الله امرا ،ومرت سنين اكثر وجائه ابليس ليغويه ولكن هذه المرة مختلفة جائه بمظهر رجل عجوز يقسم بالله ،وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين، ليريه انه مؤمن بالله ودله بغرور وقال له ما منعك الله ان تأكل من هذه الشجرة وقد صدق كلامه سيدنا ادم واكل هو وزوجته حواء من الشجرة التي حرم الله عليهما اكلها ،وهنا حدث خصف من الجنة عليهم بسبب معصيتهم لله ،فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوأتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ، وقال الله لهم لما عصيت امري يا ادم وانتي يا حواء وقال ،الم انهكما عن تلكما الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين، وقال الله لهم اهبطوا بمعنى اخرجوا من الجنة و انزلهم الله الى الارض ولما احس ادم بخطئه وندم على ما فعل دعا الله ليغفر له خطيئته ،وتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم، وهذه حكمة من الله وليعلم بني ادم أنه عندما تخطئ وكل بني ادم خطاء فهناك ايضا مغفرة من الله بعد ان يعرف ان الإنسان أخطأ ويريد المغفرة من الله والله غفور رحيم ،فغفر الله لادم و حواء واسكنهم الارض ولكن مازال ابليس و اعوانه يحاورون في اذاء ادم ومن بعده بني ادم الى قيام الساعه ، إن كيد الشيطان كان ضعيفا، فيمكن لبني ادم ان ينتصروا عليه بالتقرب الى الله و النوافل و الفرائض وقراءة القرآن الكريم وذكر الله كثرا ،وخير الخطائين التوابين الذين اذا اخطئوا استغفروا الله كثيرا .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات