قصة السجين الظلوم
كلامك يا عبد الله عن السجون و أنا جزء منها لأنني سُجنت بسبب التحقيق في ظلم ارتكبه صاحب شركة لوجستية أنا كنت لا آكل وأشرب كوبًا من الماء كل يوم في أول يوم لي في قسم الحجز. تم تفتيشي ، ولم يكن لدي سوى 5 جنيهات من المال ، ذهب قائد الشرطة ليضعني في الحجز و دخلت في غرفة يعني الجانب الذي جلست عليه وكنا في الليل في الشتاء وكان الجو شديد البرودة ونزلت علينا نقاط صغيرة من المطر ودخلت وقابلت الناس و عرفت حياتهم وكانوا كثيرون العدد و السب ، وجميعهم إما مرسومون على أجسادهم أو أصيبوا بجروح خطيرة ، وهم معهم إما بشفرة مائلة أو شفرة حلاقة و معهم الأدوية ممنوعة ورأيتها بأم عيني والله إن تجار المخدرات يبيعون كل أنواع المخدرات رهن الاعتقال ولا مكان لي للجلوس. إذا وجدت مكانًا أقف فيه ، أرى سفاحًا لا يعرف ملامحه و يقول لي أنت لا تقف هنا من أجل السكة وأشياء أخرى و هناك شباب معارضة لكن دول يعيشون انهم عملوا على حسابهم بالمال بسببها وجدوا مكانا للنوم لكن النوم بقي حتى مرتبة مليئة برقع فوقها لديها بطانية ، وهي بالطبع لمن معهم المال أو البلطجية ، وكانوا ينامون بطريقة تسمى سيف ، أي النوم على الجنب ، وبعض الناس غير ذلك ، والوائط رطبة ومتآكلة ، السقف مرتفع للغاية ومخرم. لا قوة لي ولا قوة إلا بالله. كانت عبارة عن عذاب ، وكان الخبز مثل غلاف و كنت أرغب في الذهاب إلى هذا الحمام لأنني كنت مريضًا بالتبول اللاإرادي ، لذا كانت المشكلة صعبة بالنسبة لي. كنت أحصل على طبقة من الزحف لأنني خطوت على قدمين نائمتين ، وذهبت لأجد غرفة عريضة وطويلة من هذا القبيل وليس هناك دور في الأول وبعد ذلك و كنت في الوسط لأنني كنت شخصًا محترمًا و بعضهم عاملني بقليل من الأدب لأنني في حالتي الحالية التقيت بدوري في الحمام مثل هذا البراز المقرف ، والقاعدة بلدي والريح تذكرني بالجيفة وأنا لأنني كنت متعبًا بسبب التهاب المثانة وعدم وجود غطاء ، كانت القمامة تتدفق فوق بعضها البعض في الحمام اعزكم وكانو يعتقدون اني بالأمن القومي ، صحيح ، وقللت لهم والله ما كنت جئت إلى هنا ، وكان الأسرى في ذلك الوقت قد ابتعدوا عني ، وظنوا أنني مخابرات و أخبرت نفسي أنني انتهيت بعد أن أخبرتهم قصتي. أجابوا ، لا انت غير صادق وكانت سيارة الترحيل شيئًا من هذا فظيع ، مثل سلة قمامة ضيقة ، بها أكثر من 70 شخصًا ، وكانت القيود في أيدينا ، وفي كل مكان ذهبت إليه الشرطة تطلب منا الجلوس على الأرض و الرطوبة جلبت لي الروماتيزم. هذا ليس وجع عظمة لأني معاقة في قدمي ورجلي ضعيفان في القدمين و حسبي الله ونعم الوكيل في الظالمين و انتظرنا أكثر من 6 ساعات على الأرض وتوجهنا إلى النيابة وأخبرناه بكل شيء ، وعدنا إلى الحجز وأنا في الحجز كرهت الحياة وأردت أن أخطف السلاح العسكري وأموت بنفسي وأكون صريحًا ودخلت وكانت نفس قصة اليوم الأول. كانت الأيام تمر بسرعة كبيرة ، ولم تكن تعرف ما هو اليوم ، وما هو الغد ، أو الوقت الذي جاء فيه الليل والصباح ، وكنت متعصبًا جدًا لدرجة أنني كان من الممكن أن أموت أي شخص يضايقني وكنت ادعُ ربي و اقول يارب ارفعها عني واخرج ودعائي كان دائما يا الله انني هزمت فباركني الله لا اله الا انت سبحانك كنت من الظالمين عسى الله يحميني وفي صلاة الظهر ، إذا فوجئت بسكرتير الشرطة نادى الأسماء واسمي بها ، قلت بأقوى صوتي ، نعم ، و وقفت في طابورهم وذهبت مرة أخرى ، وكان محترمًا معي النائب العام ، وبعد 4 ساعات ليلا عدنا إلى القسم ولم أستطع الوقوف و اُصبت بالدوار والإسهال. يمكنك القول إنك تسممت لأنني كنت ملينًا بالمادة السامة وبدأ كبدي يتألم ، وكان السكر في الأعلى وكانت ارتجف ، ولم يعرف أحد شيئًا عني و اخذت لقمة صغيرة جدًا شربت ربع كوب ماء ولم يكن هناك نصف ساعة و كل ما أكلته كان يخرج من الإسهال وآلام في المعدة ، ارتفعت درجة حراري وشحوب وجهي. بعد أن دخلنا الحجز لمدة ساعة بو انتبهنا لسكرتير الشرطة والضابط المسؤول لنسمع عن أسمائنا ، دعونا نجلس على الأرض خارج الحجز و قالوا من يذكر اسمه يقف ويذهب لقائد الشرطة الموجود عند البوابة والذي يحمل بطاقة الهوية و الشخص الذي يسمع اسمه هو الإفراج والبراءة ، وكنت أبكي في هذه اللحظة وأقول يا ربِ يا قيوم يارب وسمعت اسمي وركضت أبكي وأخذت بطاقتي وذهبت للمنزل وشربت وأكلت من الألم كأنني أول مرة في حياتي أتناول الطعام ، ونمت لأكثر من 18 ساعة واستيقظت و أشعر بالالم في المعدة وقيء وإسهال مزمن ، وأنا شخص وحيد بعد عائلتي وأنا لا أريد أن أُعرف عن وضعي لأن والدي كبير في السن وأخواتي في أماكن أخرى و مر يومان وبدأت في أخذ أوراقي من الشركة الظالمة ، وقلت بين الموظفين ، حسبي الله ونعم الوكيل في الذي ظلمني بصوت عال وذهب وكل زملائي الحمد لله كانوا داعيا لي للاطمئنان عليّ ... تجربة السجن هي نفسها تجربة عبد الله الشريف وأسوأ ، خاصة عندما تكون مظلومًا ومحترمًا ولا تشرب السجائر أو أي شيء ممنوع و اللحمد للهِ .
تعليقات