القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة سيدنا إدريس عليه السلام النبي الصديق

 




قصة سيدنا إدريس عليه السلام النبي الصديق





نبذة عن النبي إدريس



كان ادريس نبي من الصابرين و هو اول من أرسل إلى الأرض نبيا بعد سيدنا آدم ابو البشر و يعتبر أنه والد جد سيدنا نوح عليهم السلام ، وانزل الله عليه ثلاثين صفحة من الوحي المنزل مع جبريل ، وكان يدعو الناس الى عباد الله الاحد وقد آمن بدعوته حوالي ألفاً من الناس ، وهو اول من استخدم وكتب بالقلم و كان اول من فصّل ثياب لنفسه و كان عالم وقتها في علم النجوم و مسارها .


سيرته الذاتية



لقد ذكر الله تعالى سيدنا إدريس عليه السلام في القرآن الكريم وقد قال ، وأذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبياً ، وتم ذكره في القرآن بإسمه واضحاً ليؤكد على نبوته .


إدريس عليه السلام و نسبه



ابيه يسمى يارد و جده مهلائيل و آخر نسبه شيث بن أبو البشر آدم عليه السلام و هو من أجداد النبي نوح عليه السلام .


نشأته وحياته



ولد ادريس في مدينة بابل ولكن كان ينقسم راي المفسرين على رأيين أولهم كان يفتي بانه في بابل و الآخر يقول في مصر و أجمعوا على أنه ولد في بابل ثم رحل إلى مصر ، وهناك دعا الناس إلى الأخذ بمكارم الاخلاق و عبادة الله جل وعلا ، ودعاهم الى التخلص من الزهد و المساكر وعلمهم انه يوجد آخرة سيحاسب وقتها المرء على ما فعل من ضلال و النجاة منها يكون بالعمل الصالح و الخيرات ، وعلمهم الصيام و الصلاة و الزكاة بالمال و ادركهم معنى الطهارة ، وكان إدريس يتكلم عدة لغات علمه الله إياها حتى يتواصل مع الناس مع اختلاف ألسنتهم، و كان فقيها في السياسة و أحوال الناس ،و كان بمثابة المهندس المعماري في تشييد وانشاء و تخطيط المدن وقد بنى مدن عدة في عهده ، واشتهر بالحكمة في قوله ومن أمثلة حكمته انه كان يقول ان السعيد من كان ناظراً الى نفسه و كانت شفاعته عند ربه هي اعماله الصالحة ، وقال ايضا ان الصبر مع الإيمان يولد النصر او الظفر .


وفاة إدريس عليه السلام



قال الله تعالى عن سيدنا إدريس ، ورفعناه مكاناً عليًا، وقد وضح في مسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج انه قابل سيدنا إدريس في السماء الرابعة ، وقض قبض ملك الموت بأمر من الله روح سيدنا إدريس النبي في السماء الرابعة ،وقد كانت حكاية تروى من هذه القصة في نهاية حياته لما أتاه هذا الملاك سأله إدريس كم بقى من حياتي ،فقال الملاك لا اعلم سأرى كم بقى لك في الدنيا ، وعندما انتهى الملاك التفت الى إدريس وقال له بقى لك طرفة عين بمعنى أن وقتك ينتهي في الدنيا عندما تغمض عينيك وستكون أخر مرة و ستنتقل الى الله مولانا .

إن النبوة والرسالة هي دعوة من الله الى بني البشر عن طريق الرسل والأنبياء ليهديهم ويجعل نهاية دنياهم الفوز بالجنة والنجاة من النار ، لك ان تعلم عزيزي القارئ لابد ان تكون مثلهم في دعوة الناس الى الخير في كل وقت و أدعو نفسك قبل دعوتهم إلى الأعمال الصالحة ،فالشجرة المثمرة تنبت بنبتة صالحة ويرزق خيرها كل من في الارض .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات